رسالة خبر – مركز الأخبار
أفاد حسن قاراقايا وهو كاتب في صحيفة "العقد الجديد" بقوله: كيف أوصى سعيد النورسي مصطفى كمال عن الصلاة.
قال قاراقايا: "هناك من يحاول الرد على أولئك الذين يعارضون المسلسل التلفزيوني"القرن الرائع" قائلين: "ليس فيه ما يدعو للرد، ماذا فيه؟"، إنه ليس موثقا، إنه فيلم ليس واقعيا بل ضرب من الخيال! إذن لماذا كل ردود الأفعال هذه منهم؟"، لكن إذا تعلق الأمر بفيلم "الرجل الحر" الذي يصف حياة المجدد الإسلامي سعيد النورسي أو فيلم "وادي الذئاب؛ فلسطين" فإنهم يسوغون لأنفسهم قول كل شيء ويتهمون الفيلم بكل ما يحلو لهم! لماذا كل هذا الحيف؟ إنهم يقولون كيف لرجل مثل سعيد النورسي أن يقوم بنُصح مصطفى كمال بالصلاة، نقول لهم: لم لا تقولوا عن هذا أيضا إنه فيلم وتمروا!
شاهدت فيلم "الرجل الحر" بذهول
يحكي الكاتب "قاراقايا" الذي لم يشاهد حتى اليوم فيلما في السينما، وذلك لما ذهب لمشاهدة فيلم"الرجل الحر" مع أصدقائه في قاعة مليئة بالجمهور قائلا: "رأيت إهتماما بالغا، أبارك للمخرج "محمد طانري سفر" وأهنئه على هذا العمل الجبار، لقد صوّر الفيلم بطريقة جميلة كلا من حياة النورسي والذين ظلموه، شاهدت الفيلم الذي استمر لمدة ثلاث ساعات تقريبا وكأن على رأسي الطير، واسمحوا لي أن أعترف بأني كنت أظن أن الفيلم سيكون مليئا برسائل مفرطة سيريد إيصالها المخرج إلى حد التضخم... لكن على العكس من ذلك لم يغرق المخرج "محمد طانري سفر" الفيلم بكثرة الرسائل، بل بدلا من ذلك صور في فيلمه التعذيب الذي تعرض له سعيد النورسي وكذا دفاعه المستميت عن دعواه، وصور أيضا أولئك الذين يضايقونه ويبذلون جهودا في التضييق عليه والقضاء عليه وذلك بتسميمه لعدة مرات، كما ركز الفيلم أيضا على الحياة الإجتماعية للنورسي، لقد نجح الفيلم في تصويره الخيالي والواقعي وكذا نجح تقنيا في تصوير وإخراج مادة جميلة يشكر عليها".