25 بالمئة في تركيا يؤدون الصلاة
قال الكاتب جميل طوق بنار، بأن كون الصلاة عماد الدين يجعل 25 بالمئة من سكان تركيا يؤدونها
شهدت الحلقة الدراسية التي شارك فيها كل من السيد "فخر الدين قاراتكا" رئيس مجلس إدارة "صناعة حلويات النور" والكاتب "جميل طوق بنار" تحت عنوان: "العائلة والصلاة" اهتماما بالغا من طرف الحضور.
25 بالمئة من عدد سكان فقط تركيا يؤدون الصلاة
أعلن الكاتب جميل طوق بنار مؤلف كتاب "كيف نستيقظ لصلاة الصبح؟" أن 25 بالمئة من السكان في تركيا يؤدون الصلاة، وأن 75 بالمئة لا يعرفون كيف يؤدونها لذلك فهم لا يصلون، وأضاف جميل أن: "هناك مشكل مع الصلاة في بلد مسلم كتركيا".
الصلاة هي الأخت التوأم للإيمان
أوضح جميل طوق بنار أن الصلاة تعد الأخت التوأم للإيمان، إذ تأتي في الدرجة الثانية بعده وتكون واجبة مباشرة بعد الشهادتين لكل من دخل حديثا في الإسلام، حيث إن أول أمر كُلف به البشر هو الإيمان بعد ذلك نزل جبريل عليه السلام إلى الدنيا وفرضت الصلاة ركعتان على أبينا آدم عليه السلام، لهذا تأتي الصلاة في الدرجة الثانية فورا بعد الإيمان، ومنه يمكننا القول بأنها الأخت التوأم للإيمان. ثم فرضت الصلاة خمس مرات في اليوم في ليلة المعراج عندما عُرج بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء. والصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة بعد البلوغ وتوفر شرط العقل ومباشرة بعد الدخول في الإسلام والطهارة طبعا. ولا يوجد يوم بدون صلاة كما لا يقبل إهمالها في يوم من الأيام.
وإذا أردنا أن نعرف بكتاب "كيف نستيقظ لصلاة الصبح لكاتبه جميل طوق بنار: فإننا نقول إنه الكتاب الذي بيع منه مليوني نسخة في تركيا ويلقى إقبالا غير مسبوق، إنه الكتاب الذي غير حياة الآلاف بتركيا، حيث يبحث في موضوع الصلاة، أكبر حقيقة بعد الايمان، هي لحظة لقاء العبد مع ربه، وهي الفترة التي يحس بها بالقربية لله بها يشعر بأنه قريب من خالقه، العبادة التي أمر بها القرآن سبعين مرة، وهي التي عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بأقواله: "عماد الدين، قرة عيني، معراج المؤمن..." الصلاة هي العبادة التي لا غنى عنها بعذر أو بدونه.
هي أساس حياتنا اليومية، عماد هذه الحياة، سبب خلق الخلق، وهي غاية هذا الكون ونتيجة الكائنات وثمرتها.
لأجل هذا لم يترك الصحابة الصلاة حتى في غزوة بدر وفي باقي الغزوات.
صلى عمر رضي الله عنه وجرحه ينزف دما عندما أصيب في الوقعة المشهورة.
وقف علي رضي الله عنه لأداء الصلاة من أجل نزع السهم الذي أصابه في رجله.
وصلاة الصبح رغم أهميتها وقيمتها، إلا أنها ومع الأسف الشديد هي أكثر صلاة تعرض لإهمال وأكثر صلاة تؤدى قضاء.
كتاب "كيف نستيقظ لصلاة الصبح" أُلف خصيصا ليثبت بجدارة المكانة التي تحتلها الصلاة في حياة المؤمن، وتم تأليفه لسبب واحد هو إعطاء الصلاة وظيفتها الحقيقية وإرجاع القيمة للصلاة والمكانة اللائقة بها، وكسبها هبتها.
سوف يتضح لقارئ هذا الكتاب كيف يستطيع المرضى أو الجرحى جروحا خطيرة أو المسافرين أو السائرين نحو المدرسة أو للذين يمارسون خدماتهم في التجنيد الإجباري أو حتى عندما ينزل شخص ضيفا عند أحد كيف يستطيع أن يؤدي الصلاة وفي جميع الأوقات الحرجة.
عندما تقرأون هذا الكتاب ستزيدون إيمانا بأن الصلاة عبادة لا يستغنى عنها أبدا وستقبلونها وظيفة مهمة في حياتكم.
ستستكشون وصفات عديدة لا حد لها للقيام لصلاة الصبح وتأديتها في وقتها رغم البرد ورغم المرض ورغم كل ما يمكن أن يوسوس به الشيطان لكم كل صباح، وستصبحون ممن يدافعون عن الصلاة ومتطوعين للدفاع عن أهميتها متيّمين بحبها والدفاع عنها لتأديتها في وقتها في كل مكان حللتم به.
هكذا قالوا عن الكتاب في الصحف والمجلات، لقد صدر هذا الكتاب لمؤلفه الكاتب الباحث "جميل طوق بنار" وهو خريج كلية الالهيات بجامعة مرمرة سنة 1985 وطبع أكثر 60 طبعة في مطبعة نسل.
يقول أحد الصحفيين في مقالته:
تكلم عن صلاة الصبح فباع مليون وسبعمئة ألف نسخة من كتابه.
قدم الكاتب والباحث جميل كتابه " كيف تستيقظ لصلاة الصبح لكل مكتبات تركيا بليرة واحدة أي بأقل من دولار واحد فقط لكي يباع في كل أنحاء تركيا، هذا الكتاب الذي أثار اهتماما كبيرا وجعل كل من يقرأه متشوقا للصلاة، وقد رافق بيع الكتاب برامج تلفزيونية قدمها الكاتب وبرامج في الإذاعة تعد بالعشرات كما عقد لذلك ندوات ومحاضرات في كل أنحاء تركيا تعد هي كذلك بالعشرات، وربما لن نبالغ إن قلنا بالمئات فقد بادرت كل البلديات والمراكز الثقافية والجمعيات لدعوته لعقد محاضرات تتوجه في النهاية بحفل إمضاء كتابه العجيب الذي يتكلم عن أهمية صلاة الصبح ويستعرض فيه وصفات من القرآن الكريم والحديث الشريف وأقوال العلماء وحوادث من الواقع حدثت، لكي يبين على أهمية الصلاة عموما وصلاة الصبح خصوصا التي تتعرض للاهمال حتى من الذين يواظبون على جميع الصلوات في المسجد وفي وقتها.
لقد أثار الكتاب النفوس وأثر في القلوب وملئت جل المكتبات به بل أفرغت المكتبات وملئت البيوت به وازدادت عدد الطبعات إلى أن وصلت الان 66 طبعة.